مهارة إدارة الغضب

 

فوائد الزنجبيل

الزنجبيل هو نبات ينتمي إلى عائلة الزنجبيليات، واستخدمت جذوره كتوابل  وكعلاج تقليدي للعديد من الأمراض، و يتكون من مواد كيميائية فعّالة وهي الزنجيبرين والشوجاول والزيرجيرون والزنجيبيرول، والتي تمنحه خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للغثيان ويحتوي أيضا على مجموعة من العناصر المعدنية مثل المنغنيز والفسفور والمغنيسيوم والكالسيوم والصوديوم والحديد، بالإضافة إلى فيتامينات B1 وB2 وB3.

ويعتبر الزنجبيل من النباتات الجذرية والذي استخدم منذ القدم كعلاج رسمي وشائع في آسيا والهند، وأيضا تم استخدامه في الصين منذ أكثر من ألفي سنة كمساعد على الهضم ولعلاج حالات الالتهاب والمفاصل والمغص ونزلات البرد وإلى جانب هذه الاستعمالات العلاجية، احتل الزنجبيل مكانة كبيرة حول العالم كأحد التوابل الأكثر انتشارا واستخداما وفي تحسين الصحة بشكل عام، ومن فوائد الزنجبيل:

• تخفيف الغثيان والتقيؤ، خاصة بعد العمليات الجراحية أو العلاج الكيميائي.
• تقليل حالات الدوار.  
• تقليل بعض أعراض الفصال العظمي، مثل الألم والالتهاب في المفاصل.
• تحسين عملية الهضم وإفراغ المعدة، وتهدئة آلامها.
• تقوية المناعة والوقاية من نزلات البرد والسعال والتهابات الجهاز التنفسي.
• تحسين الصحة الجنسية وزيادة الرغبة والأداء.
• الوقاية من بعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون والبروستاتا والجلد.

فوائد الزنجبيل للصحة كثيرة ومتنوعة، ومنها أيضا:

• تعزز صحة القلب والشرايين ويقلل خطر الإصابة بأمراضها بفضل تأثيره في خفض مستويات الكولسترول وتحسين الدورة الدموية.
• المساهمة في خفض مستوايات السكر في الدم.
• يحتوي على مضادات للأكسدة ومادة نشطة تسمى جنجير تساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطانات مثل سرطان القولون والبروستاتا والجلد والرئة.
• يخفف من الصداع والتهابات الجهاز التنفسي ويطرد البلغم.
• يحسن الصحة الجنسية ويزيد من الرغبة الجنسية ويعالج بعض مشكلات العجز الجنسي والضعف.
• يعالج الالتهابات وأمراض المفاصل ويقلل من آلامها.
• يدعم الجهاز الهضمي ويخفف من عسر الهضم والغثيان والقيء.
  

     قد تكون للزنجبيل، علاقة بتحسين الذاكرة والتركيز، وذلك لأنه يحتوي على مضادات للأكسدة ومادة نشطة تسمى جنجيرول تساعد في الوقاية من التأكسد والالتهابات والتي قد تؤثر ايجابا على صحة الدماغ. 

ومع ذلك، فإن هذه المعلومات لا تستند إلى دراسات علمية قوية أو موثوقة، وقد تحتاج إلى المزيد من الأبحاث لإثبات فعالية الزنجبيل في تحسين الذاكرة والتركيز. كما أن تناول كميات كبيرة من الزنجبيل قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل اضطرابات في الجهاز الهضمي أو خفض ضغط الدم أو مستويات السكر في الدم.

لذلك، ينصح بالتشاور مع طبيب قبل استخدام الزنجبيل كمكمل غذائي أو علاجي لتحسين الذاكرة والتركيز، والالتزام بالكميات المسموح بها يوميا، والتي لا تزيد عن 4 غرامات. كما ينصح بتناول أطعمة ومشروبات أخرى غنية بالفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية التي تفيد صحة الدماغ، مثل التوت الأزرق، والشوكولاتة الداكنة، والشاي الأخضر، والمكسرات والبذور.

لا يوجد دراسات علمية موثوقة عن فوائد الزنجبيل للذاكرة، ولكن هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الزنجبيل قد يكون له تأثير إيجابي على صحة الدماغ والوظائف المعرفية. ومع ذلك، فإن هذه الأبحاث غير قاطعة أو نهائية، وقد تكون محدودة في عيناتها أو منهجيتها أو جودتها. لذلك، لا يمكن الاعتماد على الزنجبيل كعلاج أو وقاية من مشاكل الذاكرة أو الخرف أو الزهايمر، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدامه لأي غرض صحي.

القيمة الغذائية للزنجبيل

إن فوائد الزنجبيل ناتجة من القيمة الغذائية العالية التي يتميز بها، فكل 100غرام من جذور الزنجبيل الطازج تحتوي على القيمة الغذائية الآتية: 

 

العنصر الغذائي	القيمة الغذائية
الطاقة	80 سعرة حرارية
بروتينات	1،82غ
كربوهيدرات	18غ
دهون	0،75غ
ألياف غذائية	2غ
فيتامين ج	5غ
فيتامين ب	0،16غ
البوتاسيوم	415غ
الحديد	0،6غ
المانغنيسيوم	43غ